فوضى عارمة وصراخ.. "الحشود الغفيرة" قرب الطفل ريان تثير جدلا واسعا
صحيفة المرصد: يثير تجمهر آلاف الأشخاص بمحيط البئر التي سقط داخلها الطفل ريان، حالة من الجدل وغضب العديد من المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويدعو المغاربة الذين يتابعون عمليات الإنقاذ عبر مختلف الوسائط، إلى إبعاد الأشخاص المتجمهرين قرب البئر، لتفادي الضغط على التربة الهشة بالمنطقة، ومنع وقوع "كارثة" قد تنسف جميع الجهود التي بدلت من أجل إنقاذ الطفل ريان.
وكشفت التقديرات عن وجود حوالي خمسة آلاف شخص بالقرب من مكان وقوع الحادث المأساوي، قادمين من مناطق مختلفة من المغرب.
وعبر حسابه على موقع تويتر، علق الصحفي المغربي محمد أوموسى قائلا: "ما لا يقل عن 5000 شخص وفق التقديرات متجمهرون في محيط الحادث يصورون ويصرخون، وكأنهم يتابعون مباراة كرة القدم.. كان الله في عون فرق الإنقاذ". حسب "سكاي نيوز".
وأضاف أوموسي في تغريدة أخرى: "فوضى عارمة وصراخ في موقع الحادث والقوات العمومية تعاني الأمرين، أخشى أن تركض هذه الحشود البشرية نحو الطفل ريان فور انتشاله".
وتستمر عمليات إنقاذ الطفل ريان البالغ من العمر 5 سنوات، إثر سقوطه يوم الثلاثاء في بئر عمقها 32 مترا، غير بعيد عن منزل عائلته.